إن الأهالي الذين يصيبهم الارتباك من أسئلة أولادهم هم إما تعلموا الأمور الجنسية عن طريق الصدفة أولم يتلقوا التربية الجنسية بطريقة صحيحة.
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس..لكن ما نتائج هذا على أطفالنا ؟؟
إن تهربك من الأسئلة المحرجة سيجعل أولادك يتجهون للمجلات والأقران وربما الخدم لإيجاد الإجابات... لأن لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الأسئلة بل على العكس استغل الفرصة واشرح له لأنه سيكون متقبلا لما ستقوله وسيستوعبه..
الأسئلة التي يطرحها الطفل في كل مرحلة:
من عمر 3الى6 سنوات:
سيستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والأنثى وكيفية تواجد الجنين داخل الرحم؟؟
للإجابة على هذه الأسئلة اخبريه بأن هناك جزءا معينا من الأب يعطيه للأم والله تعالى يضع فيه الروح ويكبر والله يعلم الأب كيف يعطي هذا الجزء....أما عن خروج الجنين فإن هناك فتحة أسفل بطن الأم يخرج منها الجنين.
من عمر 7 إلى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك أن الله أعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا يجب أن يلمسه احد غريب.. وفي عمر التسع سنوات عليك شرح التغيرات التي ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تفاجأ وعليك أن تخبريها بطريقة ايجابية أي أنها ستدخل عالم الكبار وعليها أن تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كإخبارها انه هم ودونية. وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام.. ولا تعتمدي أبدا على المدرسة أو الصديقات في تعليمها هذه الأمور.
الفتى: أما بالنسبة لولدك عليك إخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهو شيء طبيعي يدل على الرجولة وحدثيه عن أمور الطهارة والغسل.. وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم لذا عليك التوضيح أن الله وضع لنا الزواج..
هل للأب دور في التربية الجنسية:
الأب والأم لهما دور في التربية الجنسية.. لكن الأب في مجتمعاتنا بعيد عن التربية وهذا خطأ.. كما يفضل أن يتكلم هو مع ابنه عن الأمور الجنسية والأم مع ابنتها. ]
الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عن الإجابة في المجلات ولدى الأصدقاء والتلفاز والانترنت وللأسف هذه الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة وعدوانية.
عليك إعطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة عن طريق كتاب وأخرى عن طريق شريط ولا ننسى الحديث المباشر فله فائدة كبيرة خصوصا إن كان لديهم أي سؤال وهذا هو الغالب.
الإسلام ينظر لغريزة الجنس كغيرها من الغرائز وهو ليس موضوع محرم التطرق إليه.
عدم تعرية الوالدين لجسديهما في مكان يحتمل أن يراهما فيه الأبناء. وعليهما اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ الأطفال بالليل فجأة.
عليك مراقبة لعب أولادك مع بعضهم وخاصة في خلوتهم.
الابتعاد عن جعل الأولاد ينامون تحت غطاء واحد.
عدم تعريضهم للمناظر الإباحية أو المشاهد التي يسمونها رومانسية.
في النهاية عليك الإجابة عن الأسئلة دون عصبية ولا تعتقد أن كثرة الأسئلة نتيجة لشذوذ أو قلة أدب وإنما لحب ابنك للمعرفة.
واستغل الفرصة بما أن أولادك يلجئون إليك ولا تتركهم يأخذون المعلومات من غيرك.
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس..لكن ما نتائج هذا على أطفالنا ؟؟
إن تهربك من الأسئلة المحرجة سيجعل أولادك يتجهون للمجلات والأقران وربما الخدم لإيجاد الإجابات... لأن لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الأسئلة بل على العكس استغل الفرصة واشرح له لأنه سيكون متقبلا لما ستقوله وسيستوعبه..
الأسئلة التي يطرحها الطفل في كل مرحلة:
من عمر 3الى6 سنوات:
سيستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والأنثى وكيفية تواجد الجنين داخل الرحم؟؟
للإجابة على هذه الأسئلة اخبريه بأن هناك جزءا معينا من الأب يعطيه للأم والله تعالى يضع فيه الروح ويكبر والله يعلم الأب كيف يعطي هذا الجزء....أما عن خروج الجنين فإن هناك فتحة أسفل بطن الأم يخرج منها الجنين.
من عمر 7 إلى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك أن الله أعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا يجب أن يلمسه احد غريب.. وفي عمر التسع سنوات عليك شرح التغيرات التي ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تفاجأ وعليك أن تخبريها بطريقة ايجابية أي أنها ستدخل عالم الكبار وعليها أن تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كإخبارها انه هم ودونية. وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام.. ولا تعتمدي أبدا على المدرسة أو الصديقات في تعليمها هذه الأمور.
الفتى: أما بالنسبة لولدك عليك إخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهو شيء طبيعي يدل على الرجولة وحدثيه عن أمور الطهارة والغسل.. وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم لذا عليك التوضيح أن الله وضع لنا الزواج..
هل للأب دور في التربية الجنسية:
الأب والأم لهما دور في التربية الجنسية.. لكن الأب في مجتمعاتنا بعيد عن التربية وهذا خطأ.. كما يفضل أن يتكلم هو مع ابنه عن الأمور الجنسية والأم مع ابنتها. ]
الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عن الإجابة في المجلات ولدى الأصدقاء والتلفاز والانترنت وللأسف هذه الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة وعدوانية.
عليك إعطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة عن طريق كتاب وأخرى عن طريق شريط ولا ننسى الحديث المباشر فله فائدة كبيرة خصوصا إن كان لديهم أي سؤال وهذا هو الغالب.
الإسلام ينظر لغريزة الجنس كغيرها من الغرائز وهو ليس موضوع محرم التطرق إليه.
عدم تعرية الوالدين لجسديهما في مكان يحتمل أن يراهما فيه الأبناء. وعليهما اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ الأطفال بالليل فجأة.
عليك مراقبة لعب أولادك مع بعضهم وخاصة في خلوتهم.
الابتعاد عن جعل الأولاد ينامون تحت غطاء واحد.
عدم تعريضهم للمناظر الإباحية أو المشاهد التي يسمونها رومانسية.
في النهاية عليك الإجابة عن الأسئلة دون عصبية ولا تعتقد أن كثرة الأسئلة نتيجة لشذوذ أو قلة أدب وإنما لحب ابنك للمعرفة.
واستغل الفرصة بما أن أولادك يلجئون إليك ولا تتركهم يأخذون المعلومات من غيرك.